السبت، 9 مارس 2013

محـــلات الرئيس بسطيف مهجورة تحولت إلى أوكار للانحراف وشرب المحظورات

تعيش الوضعية الكارثية لمشروع محلات الرئيس بسطيف سمة الارتجال وانعدام الدراسة الميدانية لمتطلبات الشباب وخصوصيات بلديات الولاية، مما حول البرنامج إلى صفقة لنهب المال العام، أعطت هياكل مهجورة وأوكار للانحراف.                                ما تزال "محلات الرئيس" المنجزة بسطيف لم توزع 95 بالمئة من الموزعة غير مستغلة لغياب شبكات الكهرباء والماء والتهيئة وكذا تأخر استفادة المعنيين من القروض، إضافة إلى ذلك عزوف الشباب عن أغلبها. كما أن بعض هذه المحلات أنجزت في مناطق خالية، بعيدة عن أي نشاط تجاري كما تم إنجاز بعض من هذه المحلات على شكل طوابق لا تتماشى ومتطلبات المهن المقترحة من طرف الشباب، الذي اشتكى من غياب الدراسة. وعدم احترام المعايير التقنية، ونوعية الإنجاز في أغلب البلديات، وفي الوقت الذي يبرر فيه المستفيدون عدم فتح المحلات بانعدام شروط الاستغلال.ومقابل ذلك تحولت هذه المحلات إلى أوكار للفواحش وممارسة الـرذيلة بأنواعها كما هو الحال لمتعاطي المخدرات، ومتناولي الكحول. ففي عين الطريق تفاجئنا لتحول بعض هذه المحلات إلى فنادق ليلية للفاحشة بشهادة الجيران مطالبين من السلطات المعنية إيجاد مخرجا للوضعية الكارثية التي آلت إليها محلات الرئيس بسطيف
قارة زهير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق